السعودية في عيون ترمب- إشادة بالتطور ورؤية الأمير الشاب الملهمة

المؤلف: سامي المغامسي09.14.2025
السعودية في عيون ترمب- إشادة بالتطور ورؤية الأمير الشاب الملهمة

لم يكن ذلك اليوم كسائر الأيام في ذاكرة السعوديين، إذ استمعوا بإنصات بالغ إلى كلمات الإطراء والثناء التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تجاه المملكة العربية السعودية وسمو الأمير محمد بن سلمان، حفظه الله ورعاه. العالم بأسره كان يصغي باهتمام لما قاله عن السعودية، التي باتت تجسد نموذجاً يحتذى به في التطور والرقي، ورؤيتها الثاقبة التي تتطلع نحو المستقبل. كان محور حديث وسائل الإعلام منصباً على رؤية وفكر الأمير الشاب الطموح، الذي أذهل العالم بأسره بفكره النير وشخصيته الفذة، وقوته التي حظيت بإعجاب وتقدير أقوى رئيس دولة في العالم قاطبة.

وعندما يتدفق الإنصاف من قبل الشرفاء في هذا العالم الفسيح، لما وصلت إليه المملكة العربية السعودية من مكانة مرموقة، فليس ذلك محض صدفة أو مجرد امتلاك للثروات الطائلة، بل هو نتاج فكر مستنير وقيم إنسانية نبيلة، ترسخت منذ تأسيس هذه الدولة المباركة التي حماها الله ورعاها بعنايته. لقد استطاع قادتها الأوفياء وأبناؤها المخلصون أن يوصلوها إلى ما وصلت إليه اليوم من تقدم وازدهار. ولا نجد بالطبع أي إنصاف من الأعداء المتربصين، الذين أغاظهم وروعهم كيف استطاعت هذه الدولة أن تتبوأ هذه المكانة الرفيعة في هذه الفترة الزمنية الوجيزة.

لقد أدهشت المملكة العربية السعودية العالم أجمع بما حققته من إنجازات باهرة في اقتصادها المتين، ومدنها العصرية المتطورة، وفي جودة الحياة الرغيدة التي ينعم بها مواطنوها الكرام، تحت ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله وأمد في عمره، وولي عهده الأمين عراب الرؤية الطموحة التي بدأنا نجني ثمارها اليانعة مبكراً.

لقد أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بالتطور الهائل الذي تشهده المملكة العربية السعودية في شتى المجالات، وأثنى بكل تقدير وإعجاب على سمو الأمير الشاب محمد بن سلمان، ومنحه عن جدارة واستحقاق وسام الأمير القوي. فالقوة الحقيقية تكمن في الفكر النير والاستثمار الأمثل في الطاقات البشرية، والقوة في بناء اقتصاد مزدهر ومتين، وهنا تحديداً تكمن القوة التي لم تأت من فراغ، بل هي وليدة فكر واعٍ ورؤية سديدة أوصلت السعودية إلى ما وصلت إليه من مكانة رفيعة وشأن عظيم.

عندما أعلن الرئيس ترمب أن المملكة العربية السعودية ستستضيف العالم بأسره في بطولة كأس العالم لكرة القدم، كانت رسالته واضحة جلية، وهي أن العالم سيشهد بأم عينه كيف تطورت السعودية هذا التطور المذهل الذي فاق كل التوقعات.

لقد بلغت من العمر والحمد لله ستين عاماً، وأنا أرى وطني الغالي في أبهى وأجمل صورة له على الإطلاق، وشاهدت بأم عيني كيف تطورت هذه الدولة الصحراوية الشاسعة الأطراف، بفضل من الله عز وجل أولاً، ثم بفضل قادتنا العظام الذين لم يدخروا جهداً في سبيل رفعة هذا الوطن، لتصبح دولة خضراء يانعة تضاهي بجمالها الأخاذ وقوتها الهائلة أعظم الدول.

شكراً جزيلاً لأميرنا المحبوب سمو الأمير محمد بن سلمان، الذي استطاع أن يستميل القلوب بجمال أخلاقه الرفيعة، وتواضعه الجم، ولم تغره الأضواء والشهرة بما يقال عنه من مديح وإطراء، بل جل اهتمامه وتفكيره منصب على ما سيقدمه لشعبه الوفي في اليوم التالي.

شكراً من صميم القلب يا سمو الأمير على أن وفرت لنا حياة كريمة هانئة، ننعم بكل تفاصيل لحظاتها الجميلة، شكراً لك على أن رأيت أبنائي ينعمون بحياة كريمة ورغيدة، وينعمون بالراحة والاطمئنان في مدارسهم وجامعاتهم، وفي أعمالهم وحياتهم اليومية.

كم أنتِ عظيمة يا بلادي، وكم أنت أيها الأمير القائد مبدع ومُلهم، لقد كسبت بصدق وإخلاص محبة شعبك الوفي. نعم، إن راحة ورفاهية الشعوب تكمن في إخلاص قادتها وحكمتهم، وهكذا عمل الأمير محمد بن سلمان مع شعبه النبيل، فكان ولا يزال رمزاً للإخلاص والوفاء والعطاء.

سياسة الخصوصية

© 2025 جميع الحقوق محفوظة